السيلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرتي الغالية
في هذه الفترة اشتد هجوم كلاب الأرض من الكفار على سماء الطهر والخلق القويم وسيد الناس أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لكن هل يضر السماء نباح الكلاب !!!
بل كلما زاد إظهارهم للحقد الدفين زاد الدين توغلا في القلوب ودخل الناس في دين الله أفواجا فسبحان الملك
ومن خلال حملة أخي زياد الهمامي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم في قسم استراحة الأعضاء سينتظم حديثي معكم في هذا الموضوع بإذن الله
حديثي عن رجل كان شخص النبي صلى الله عليه وسلم أبغض الناس إلى قلب هذا الرجل بل وكره الإسلام بل والبلد التي يسكنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
لماذا يا رجل هل بدا لك من رسول الله عليه الصلاة والسلام سوءا ( معاذ الله طبعا ) ؟
الجواب لا .
طيب فلماذا البغض إذن ؟
صحيح الإنسان عدو ما يجهل ,
المهم
يشاء الله أن يمسك الصحابة رضي الله عنهم بهذا الرجل ويأتوا به فيربطوه في عمود بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
يا ترى سيقتله رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
ولماذا لا يقتله وهو الكاره له ولدينه وللمسلمين ؟
لكن ربما طلب منه فدية فهو سيد قومه .
نعم إنه سيد بلد تسمى اليمامة وهو من بني حنيفة إنه ( ثمامة بن أثال )
كانت اليمامة بلده تصدر المحاصيل للناس مما أكسبها أهمية استراتيجية بين العرب .
إذن فربما دفع قومه فيه مبلغا كبيرا ليفدوه .
صمتا صمتا فتلك أفكارنا التي نبعت من قلب ليس كقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاسكتوا وقفوا في مدرسة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعلموا وانشروا الخير للناس كي يعلموا من هو رسولنا صلى الله عليه وسلم
خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثمامة فقال :
« مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ». فَقَالَ عِنْدِى يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ ( من ضمن المعاني يعني يهدد أنه إن قتل فله قبيلة تأخذ بثأره , الله أكبر رجل أسير عند النبي عليه الصلاة والسلام وبين أسود الصحابة ويهدد قائد الأمة عليه الصلاة والسلام ) وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ». قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
مرة أخرى ؟
يا رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) اقتله ,
تلعل بعضكم يقول هذا صح ؟
اسمع اسمع للرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم .
فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى كَانَ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ « مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ». فَقَالَ عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
ما أحلمك يا سيد الناس وحبيب الله صلى الله عليه وسلم
لو أحدنا مكانكك ربما قتله من أول مرة .
يا ترى ماذا قرر صلى الله عليه وسلم ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ ».
ماذا !!!!
هكذا بلا شرط أو قيد ؟
بلا عهد عليه ولا فدية منه ؟
الله أكبر
وصدق حكيم حين قال المرء أسير الإحسان .
فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ( صلى الله عليه وسلم ).
يَا مُحَمَّدُ ( عليه الصلاة والسلام ) وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهِ إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم ( قيل بالجنة وقيل بالمغفرة وقيل بخيري الدنيا والآخرة لكن تبقى البشرى عامة ) - وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ
أصحاب هذا الخلق يمكن أن يكون إرهابيا يوما ؟
أهذا دين انتشر بالسيف ؟
أهذه عقيدة يفر الناس منها أم بها يستمسكون ؟
فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ أَصَبَوْتَ فَقَالَ لاَ وَلَكِنِّى أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم .
يا ترى ستفعل شيئا لتظهر للناس جمال الإسلام فيحبونه بفضل الله وتكون أنت سببا ؟
أم سيظل بعضنا غارقا في دنيا لا هو حصلها ولا هو انشغل بما بعدها ؟
فهذا ثمامة رضي الله عنه خرج مشركا وعاد معتمرا
أسرتي الغالية
في هذه الفترة اشتد هجوم كلاب الأرض من الكفار على سماء الطهر والخلق القويم وسيد الناس أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لكن هل يضر السماء نباح الكلاب !!!
بل كلما زاد إظهارهم للحقد الدفين زاد الدين توغلا في القلوب ودخل الناس في دين الله أفواجا فسبحان الملك
ومن خلال حملة أخي زياد الهمامي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم في قسم استراحة الأعضاء سينتظم حديثي معكم في هذا الموضوع بإذن الله
حديثي عن رجل كان شخص النبي صلى الله عليه وسلم أبغض الناس إلى قلب هذا الرجل بل وكره الإسلام بل والبلد التي يسكنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
لماذا يا رجل هل بدا لك من رسول الله عليه الصلاة والسلام سوءا ( معاذ الله طبعا ) ؟
الجواب لا .
طيب فلماذا البغض إذن ؟
صحيح الإنسان عدو ما يجهل ,
المهم
يشاء الله أن يمسك الصحابة رضي الله عنهم بهذا الرجل ويأتوا به فيربطوه في عمود بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
يا ترى سيقتله رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
ولماذا لا يقتله وهو الكاره له ولدينه وللمسلمين ؟
لكن ربما طلب منه فدية فهو سيد قومه .
نعم إنه سيد بلد تسمى اليمامة وهو من بني حنيفة إنه ( ثمامة بن أثال )
كانت اليمامة بلده تصدر المحاصيل للناس مما أكسبها أهمية استراتيجية بين العرب .
إذن فربما دفع قومه فيه مبلغا كبيرا ليفدوه .
صمتا صمتا فتلك أفكارنا التي نبعت من قلب ليس كقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاسكتوا وقفوا في مدرسة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعلموا وانشروا الخير للناس كي يعلموا من هو رسولنا صلى الله عليه وسلم
خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثمامة فقال :
« مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ». فَقَالَ عِنْدِى يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ ( من ضمن المعاني يعني يهدد أنه إن قتل فله قبيلة تأخذ بثأره , الله أكبر رجل أسير عند النبي عليه الصلاة والسلام وبين أسود الصحابة ويهدد قائد الأمة عليه الصلاة والسلام ) وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَالَ « مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ». قَالَ مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
مرة أخرى ؟
يا رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) اقتله ,
تلعل بعضكم يقول هذا صح ؟
اسمع اسمع للرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم .
فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى كَانَ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ « مَاذَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ». فَقَالَ عِنْدِى مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ وَإِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تُعْطَ مِنْهُ مَا شِئْتَ.
ما أحلمك يا سيد الناس وحبيب الله صلى الله عليه وسلم
لو أحدنا مكانكك ربما قتله من أول مرة .
يا ترى ماذا قرر صلى الله عليه وسلم ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ ».
ماذا !!!!
هكذا بلا شرط أو قيد ؟
بلا عهد عليه ولا فدية منه ؟
الله أكبر
وصدق حكيم حين قال المرء أسير الإحسان .
فَانْطَلَقَ إِلَى نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ( صلى الله عليه وسلم ).
يَا مُحَمَّدُ ( عليه الصلاة والسلام ) وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ دِينِكَ فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كُلِّهِ إِلَىَّ وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضَ إِلَىَّ مِنْ بَلَدِكَ فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلاَدِ كُلِّهَا إِلَىَّ وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِى وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم ( قيل بالجنة وقيل بالمغفرة وقيل بخيري الدنيا والآخرة لكن تبقى البشرى عامة ) - وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ
أصحاب هذا الخلق يمكن أن يكون إرهابيا يوما ؟
أهذا دين انتشر بالسيف ؟
أهذه عقيدة يفر الناس منها أم بها يستمسكون ؟
فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ قَالَ لَهُ قَائِلٌ أَصَبَوْتَ فَقَالَ لاَ وَلَكِنِّى أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم .
يا ترى ستفعل شيئا لتظهر للناس جمال الإسلام فيحبونه بفضل الله وتكون أنت سببا ؟
أم سيظل بعضنا غارقا في دنيا لا هو حصلها ولا هو انشغل بما بعدها ؟
فهذا ثمامة رضي الله عنه خرج مشركا وعاد معتمرا