منتديات أمير القلوب

نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أمير القلوب

نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى

وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه

نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى

فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم

ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات

ونكرر الترحيب بكم

وتقبلوا خالص شكري وتقديري

منتديات أمير القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمير القلوب- افلام عربي | افلام اجنبي| افلام الانمى| كليبات| برامج |بنات كول


2 مشترك

    أهمية القصص في القرآن والحكمة من تكرارها

    onlysad
    onlysad
    الشخصيات الهامة
    الشخصيات الهامة


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 55
    نقاط : 154
    تاريخ التسجيل : 26/10/2011

    أهمية القصص في القرآن والحكمة من تكرارها  Empty أهمية القصص في القرآن والحكمة من تكرارها

    مُساهمة من طرف onlysad الأربعاء أكتوبر 26, 2011 5:19 pm



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    القصص والقص لغة : تتبع الأثر .
    وفي الاصطلاح : الإخبار عن قضية ذات مراحل ، يتبع بعضها بعضا .
    وقصص القرآن أصدق القصص ؛ لقوله تعالى:
    {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً}
    (النساء: الآية87)
    وذلك لتمام مطابقتها على الواقع وأحسن القصص لقوله تعالى:
    {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآن}
    (يوسف: الآية 3)
    وذلك لاشتمالها على أعلى درجات الكمال في البلاغة وجلال المعنى .
    وأنفع القصص ، لقوله تعالى :
    {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب}
    (يوسف: الآية 111) .


    وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق .

    وهي ثلاثة أقسام :
    *- قسم عن الأنبياء والرسل ،
    وما جرى لهم مع المؤمنين بهم والكافرين .

    * - وقسم عن أفراد وطوائف ، جرى لهم ما فيه عبرة ،
    فنقلة الله تعالى عنهم ، كقصة مريم ، ولقمان ، والذي مر على قرية
    وهي خاوية على عروشها ، وذي القرنين ، وقارون ، وأصحاب الكهف ، وأصحاب الفيل ، وأصحاب الأخدود وغير ذلك .

    *- وقسم عن حوادث وأقوام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،
    كقصة غزوة بدر ، وأحد ، والأحزاب ، وبني قريظة ، وبني النضير ،
    وزيد بن حارثة ، وأبي لهب ، وغير ذلك .


    وللقصص في القرآن حكم كثيرة عظيمة منها :
    1- بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص ؛
    قال تعالى :
    {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ}
    (القمر:4)
    {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ}
    (القمر:5)

    2- بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين ؛
    لقوله تعالى عن المكذبين :
    {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ
    الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّك}
    (هود: الآية 101)

    3- بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين ؛
    لقوله تعالى :
    {إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر} (القمر:34-35)

    4- التسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له ؛
    لقوله تعالى :
    وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ}
    (فاطر:25)
    {ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ}
    (فاطر:26) .

    5- ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه ،
    إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين، وانتصار من أمروا بالجهاد ،
    لقوله تعالى :
    {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}
    (الأنبياء:88)
    وقوله :
    {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
    فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
    (الروم:47)

    6- تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم ،
    لقوله تعالى :
    {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
    دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا}
    (محمد:10) .

    7- إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة
    لا يعلمها إلا الله عز وجل ،
    لقوله تعالى:
    {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ
    مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}
    (هود:49)

    وقوله:
    {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ
    مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ}
    (إبراهيم: الآية 9) .


    تكرار القصص
    من القصص القرآنية ما لا يأتي إلا مرة واحدة ،
    مثل قصة لقمان ، وأصحاب الكهف ،
    ومنها ما يأتي متكررا حسب ما تدعو إليه الحاجة ، وتقتضيه المصلحة ،
    ولا يكون هذا المتكرر على وجه واحد ، بل يختلف في الطول والقصر واللين والشدة وذكر بعض جوانب القصة في موضع دون آخر .


    ومن الحكمة في هذا التكرار ؟

    1- بيان أهمية تلك القصة لأن تكرارها يدل على العناية بها .

    2- توكيد تلك القصة لتثبت في قلوب الناس .

    3- مراعاة الزمن وحال المخاطبين بها ،
    ولهذا تجد الإيجاز والشدة غالبا فيما أتى من القصص في السور
    المكية والعكس فيما أتى في السور المدنية .

    4- بيان بلاغة القرآن في ظهور هذه القصص على هذا الوجه
    وذاك الوجه على ما تقضيه الحال

    5- ظهور صدق القرآن ، وأنه من عند الله تعالى ،
    حيث تأتي هذه القصص متنوعة بدون تناقص .


    الإسرائيليات
    الإسرائيليات : هى الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل من اليهود
    الأكثر ، أو من النصارى .
    وتنقسم هذه الأخبار إلى ثلاثة أنواع :
    الأولى : ما أقره الإسلام ، وشهد بصدده فهو حق .
    مثاله : ما رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
    جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع فيقول : أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
    (الزمر:67)

    الثاني : ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه فهو باطل
    مثاله:ما رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كانت اليهود
    تقول إذا جامعها من ورائها ، جاء الولد أحول ؛ فنزلت :
    {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}
    (البقرة: الآية 223)

    الثالث : ما لم يقره الإسلام ، ولم ينكره ، فيجب التوقف فيه ،
    لما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل
    الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا
    تكذبوهم ، وقولوا
    {آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ}
    (العنكبوت: الآية 46) الآية ،
    ولكن التحدث بهذا النوع جائز ، إذا لم يخش محذور ؛
    لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ،
    ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده م النار "
    رواه البخاري .

    وغالب ما يروى عنهم من ذلك ليس بذي فائدة في الدين كتعيين
    لون كلب أصحاب الكهف ونحوه .

    وأما سؤال أهل الكتاب عن شئ من أمور الدين ، فإنه حرام
    لما رواه الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ ؛ فإنهم لن يهدوكم ، وقد ضلوا ،
    فإنكم إما أن تصدقوا بباطل ، أو تكذبوا بحق ، وإنه لو كان موسى
    حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني " .

    وروى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال : يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ ، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله محضا ، لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتاب الله ، وغيروا ، فكتبوا بأيدهم ، قالوا : هو من عند الله ؛ ليشتروا بذلك ثمنا قليلا أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ فلا والله رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل إليكم.


    موقف العلماء من الإسرائيليات
    اختلفت مواقف العلماء ، ولا سيما المفسرون من هذه الإسرائيليات
    على ثلاثة أنحاء :
    أ- فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها ، ورأي أنه بذكر أسانيدها
    خرج من عهدتها ، مثل ابن جرير الطبري.

    ب- ومنهم من أكثر منها ، وجردها من الأسانيد غالبا ،
    فكان حاطب ليل مثل البغوي الذي قال شيخ الإسلام ابن تيميه
    عن تفسيره : إنه مختصر من الثعلبي ، لكنه صانه عن الأحاديث
    الموضوعة والآراء المبتدعة ،
    وقال عن الثعلبي : إنه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من
    صحيح وضعيف وموضوع .

    ج- ومنهم من ذكر كثيرا منها، وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف
    أو الإنكار مثل ابن كثير .
    د- ومنهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن
    كمحمد رشيد رضا . :)
    أمير القلوب
    أمير القلوب
    مؤسس §®¤ المنتدى§®¤
    مؤسس §®¤ المنتدى§®¤


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 360
    نقاط : 543
    تاريخ التسجيل : 29/11/2010
    العمر : 34

    أهمية القصص في القرآن والحكمة من تكرارها  Empty رد: أهمية القصص في القرآن والحكمة من تكرارها

    مُساهمة من طرف أمير القلوب الأربعاء أكتوبر 26, 2011 9:35 pm

    موضوع مميز جزاك الله كل خير

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:57 pm